كثيرا ما تسكننا أمنيات ، وأصعبها أن نتمنى أن نكون غيرنا ؛ حينها ننسى أعذب ما تملكـه ذواتنـا! فـي هـذه القصـة تنبهـر السلحفاة بمميزات صديقها الأرنب إلى درجـة أنها تتمنى أن تكـون أرنبا، تلاحقه، تتأمله، فيسألها ويناقشها ويقنعها، فتدرك نقاط قوتها وتقنع برزقها وتشكر الله على ماهي عليه.